النصر يُبقي على حظوظه فى التتويج بالالقاب بريمونتادا امام الشباب

ابقى النصر على حظوظه الانتصار بلقب الدورى، بعدما حول تأخره امام جاره الشباب، بهدفين الي فـوز 3-2، فى مباراة الديربي التى جرت الثلاثاء على ستاد الاول بارك بالرياض فى قمه الاسطورة الجديد الجولة 28 لدوري روشن السعودي .

ترصد الشباب بهدفي الأرجنتيني كريستيان جوانكا (25 مـن ركلة جـزاء و 40) ورد النصر بثلاثية البرازيلي اندرسون تاليسكا (44) وعبدالرحمن غريب (51) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (59) .

ورفع النصر رصيده الي 63 نقطه، فى المركـز الثانى، وبفارق ثلاث نقاط عَنْ الاتحاد المتصدر، بينما بقي الشباب ثالثاً برصيـد 53 تقطة .

وجاء الشوط الاول سريعاً مـن الفريقين، ولاحت فرصة للنصر لكن حسان تمبكتي تدخل فى الوقت المناسب وابعد الكره قبل وصولها لعلي الحسن (7) ولاحت فرصة أخرى للنصر عندما صوب البرازيلي لويز غوستافو كرة قوية مرت بجانب القائم (17) ورد الشباب بواسطة متعب الحربي الذى صوب كرة قوية تصدى لها الحارس الأرجنتيني روسي وحولها للركنية (22) وتحصل الشباب على ركلة جـزاء نفذها الأرجنتيني كريستيان جوانكا ولعب الكره على يمين روسي (25) وكاد النصر قريباً مـن التعادل لولا العارضة التى تصدت لرأسية البرتغالي كريستيانو رونالدو وأخذت طريقها خارج الْمَلْعَبُ (33) ومن هفوة دفاعية، عزز الشباب تقدمه بهدف ثان، عندما تبادل جوانكا الكره مع زميله الاسباني سانتي مينا قبل ان يرسلها قوية على يسار روسي (40) ومن هجمة منسقة قلص النصر الفارق عندما استقبل البرازيلي اندرسون تاليسكا كرة عرضية لعبها مباشرة على يمين الحارس الكوري كيم سيونغ (44) .

ومع بداية الشوط الثانى اهدر النصر فرصة محققة عندما خطف تاليسكا الكره وانفرد بالمرمى لكنه طوح بالكرة فوق العارضة (48) ومن هجمة منسقة أدرك النصر التعادل عندما استقبل عبدالرحمن غريب كرة دَاخِلٌ منطقه الجـزاء، هيئها لنفسه ولعبها دَاخِلٌ المرمى (51) وانقذ كيم سيونغ مرماه مـن هـدف ثالث عندما تصدى لكرة تاليسكا الكبيرة بقبضته قبل ان يشتتها الدفـاع (53) وبعد مجهود فردي رائع اضاف رونالدو الهدف الثالث للنصر عندما انطلق بكرة مـن منتصف ستاد الشباب قبل ان يصوبها قوية على يسار كيم سيونغ (59) واضاع الشباب فرصة محققة للتعادل عندما واجهرالبرازيلي كارلوس جونيور المرمى ولعب الكره بمحاذاة القائم (78) وفي الدقائق المتبقية سارت احداث المباراه دون خطورة حتـى اعلن الحكـم عَنْ نهايتها .