«مـن له ماضٍ.. لا بد ان يعود..مـن رياض الحمدان لرياضنا الان ..ماضينا أصيل وحاضرنا ذهب ..الرياض فى دورى روشن .. فخر الرياض عاد» بهذه الكلمات احتفل فريق الرياض عبر حسابه بموقع التواصل الإجتماعي «تويتر» بالصعود الي دورى روشن السعودي للمحترفين ، لتعج بعدها حسابات السوشيال ميديا بالتهاني والتبريكات بعودة فريق الرياضة لمكانه الطبيعي بين الكبار .
وسادت حالة مـن الفرحة الوسـط الرياضي والجماهير السعوديه بمختلف أطيافها بعودة القطب الرابع لأندية العاصمة لدوري المحترفين .
وعادت الجماهير السعوديه بالذاكرة الي التسعينات الميلادية ، وهي الفتره التى شهدت تألق الرياض فى الدورى السعودي ، وتذكرت الجماهير اهداف وتألق نجم الرياض السابق فهد الحمدان – يرحمه الله – والذي يعد المهاجم الأشهر فى تاريخ مدرسة الوسطى وواحداً مـن ابرز الهدافين الذين دخلوا تاريخ الكره السعوديه بمهاراتهم الفردية وألقابهم وأهدافهم الحاسمة .
و كان الحمدان احد صناع إنجازات الرياض الذهبية وألقابه التاريخية، وتحديداً فى عـقد التسعينيات الميلادية مع الجيل الذهبي جيل محمد السبيت وطلال الجبرين وإبراهيم الحلوة وياسر الطائفي وصالح النجراني .
وتوج الحمدان مسيرته مع مدرسة الوسطى بلقب هداف الدورى الممتاز مرتين عَامٌ 1994م، برصيـد 15 هدفاً، وعام 1997م برصيـد 16 هدفاً متساوياً مع مهاجـم الاتحاد آنذاك سليمان الحديثي.
كَمَا توج الحمدان اسمه فى السجل الذهبي لنادي الرياض ، حيـث كأن اول لاعـب يتوج بلقب هداف الدورى السعودي فى تاريخ الرياض وساهم باهدافه الحاسمة فى حصول الرياض على لقب بطل كاس ولي العهد 1414هـ وكأس الاتحاد 1415هـ .
ونجح الحمدان أيضا فى قيادة الرياضة لوصافة الدورى لموسم 1414هـ ونال برونزية كاس دورى خادم الحرمين 1415هـ ووصافة كاس ولي العهد مرتين امام الهلال 1415هـ وأمام الاهلي 1418هـ والمشاركة فى البطولة العربية ثلاث مرات والمشاركة فى البطولة الآسيوية مرة واحده .
وعاد الرياض «مدرسة الوسطى» لمكانه الطبيعي بين الكبار، وضمن التواجد فى دورى روشن السعودي فى العام القادم، بعد 18 عاماً مـن الغياب، وكان الرياض تخلى عَنْ مكانه فى دورى المحترفين قسراً، بنهاية موسـم 04-2005، عندما حل فى المركـز قبل الأخير، ومكث فى الدرجة الأولى 11 عاماً، ثم هبط للدرجة الثانية بنهاية موسـم 15-2016، وبقي فيها 6 مواسم، قبل ان يعود مجدداً للدرجة الأولى بنهاية موسـم 21-2022، لكن هذه العودة كانـت بمثابة جسر عبور لدوري المحترفين .
ويعتبر الرياض الذى تأسس عَامٌ 1953، القطب الرابع لأندية العاصمة، وحقق نجاحات كبيرة، فى الفتره مـن 1994 وحتى 1998، حيـث توج بكأس ولي العهد عَامٌ 1994، وكأس الأمير فيصل بن فهد عَامٌ 1995، وحل وصيفاً فى الدورى عَامٌ 1994، ووصيفاً لكأس ولي العهد 1995، و 1998، كَمَا حل وصيفاً فى بطوله النخبة العربية عَامٌ 1996، وبلغ نصف نهائى بطوله الانديه العربية للأندية أبطال الكؤوس عامي 1995 و 1996، كَمَا جاء الي نصف نهائى كاس الكؤوس الآسيوية عَامٌ 1996 .